الإكتشاف المبكر لسرطان الرئه في مراحله الأولى هو الضمان لعلاج هذا النوع الخطير من الأورام بفاعليه أكبر وتصل نسب الشفاء لأكثر من ٩٠٪ في حال إكتشافه مبكراً.
ويبقى أن ننوه إلى كيفية الاكتشاف المبكر لأورام الرئه؟
ويأتي الفحص الدوري السنوي بالأشعه السينيه للصدر وكذلك الأشعه المقطعيه ذات الإشعاع المنخفض المساهم الأكبر لاكتشاف أورام الرئه
ولكن من الذي يجب عليه إجراء أشعه علي الصدر؟
قبل عام ٢٠١٣ لم يكن هناك اتفاق على استراتيجيه محدده المبكر عن سرطان الرئه. حتى اصدرت مجموعة العمل الأمريكيه للخدمات الوقائيه USPSTF
عدد من التوصيات للكشف الدوري بالأشعه المقطعيه ( ذات الإشعاع المنخفض) لمجموعه من الأشخاص ذو القابليه الأعلي للإصابه بالمرض وهم
الأشخاص المدخنين فوق ٥٠ عاماً والذين يكون معامل التدخين لديهم اكثر من ٣٠ ( يدخنون علبه لمدة ثلاثون عاماً أوعلبتين لمدة خمس عشرة .. وهكذا)و
الأشخاص بين ٥٥ عاماً و ٨٠ عاماً
الأشخاص الذين تعرضوا أو يتعرضون للتلوث البيئي في مواقع عملهم مثل التعرض لغاز الرادون وغيرها
الأشخاص الذين لهم تاريخ عائلي للاصابه بمرض سرطان الرئه
المدخنين فوق أربعين عاماً ومضي عليهم أكثر من عشرين عاماً يدخنون علبه سجائر أو أكثر في اليوم وقد أثبتت الدراسات الحديثه أن النساء المدخنات أكثر عرضه للإصابه بأورام الرئه من الرجال.